كيف تبدأ يومك بنشاط؟ اكتشف فوائد التمارين الصباحية
لا تنسَ أن تجعل التمارين الرياضية ممتعة ومحفزة بالنسبة لك، عن طريق اختيار الأنشطة التي تستمتع بها وتناسب ذوقك واحتياجاتك البدنية.
يعلم الجميع أن النشاط البدني والتمارين الرياضية من المكونات الأساسية لفقدان الوزن وتحسين اللياقة البدنية والصحة العامة. ومع ذلك، يواجه الكثيرون صعوبة في جعلها جزءًا من روتينهم اليومي.
بين العمل والأسرة والالتزامات الخارجية، يصعب العثور على الوقت الكافي لممارسة الرياضة. ولكن الحقيقة هي أنه يجب تخصيص الوقت عن قصد لممارسة التمارين الرياضية، ومع الاستمرار والتصميم، يمكن تحقيق ذلك.
إذا كنت ترغب في إضافة المزيد من النشاط البدني إلى روتينك الصباحي، فهناك بعض الحيل والنصائح التي يمكن اتباعها لتحقيق ذلك. يمكنك البدء بإعداد خطة تدريبية صباحية محددة ومناسبة لمستوى لياقتك البدنية، وجعل النشاط البدني جزءًا من روتينك الصباحي بشكل منتظم.
كما يمكنك تخصيص وقت محدد في الصباح لممارسة التمارين الرياضية، والاستفادة من الأنشطة البدنية البسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة أو القيام بتمارين تحسين المرونة والتنفس.
لا تنسَ أن تجعل التمارين الرياضية ممتعة ومحفزة بالنسبة لك، عن طريق اختيار الأنشطة التي تستمتع بها وتناسب ذوقك واحتياجاتك البدنية. ولا تتردد في الاستفادة من تقنيات الاسترخاء والتأمل بعد التمارين الرياضية لتحسين الصحة العامة والعافية النفسية
نصائح لممارسة الرياضة في الصباح:
- قم بترتيب ملابس الرياضة في الليلة السابقة لتوفير الوقت.
- تناول وجبة صغيرة قبل التمرين، مثل قطع أو مخفوق OPTIFAST، لتزويد الجسم بالطاقة.
- حافظ على الحماس والتفاؤل من خلال التفكير في الشعور بالسعادة عند بدء الصباح بحالة جيدة وكيف يؤثر ذلك على تيرة اليوم بالكامل.
- غيّر نظام التمرين بين الحين والآخر لتجنب الملل واختر التمارين الممتعة بالنسبة لك. الهدف هو جعل التمارين عادة تتطلع إليها.
- قم بإعداد قائمة تشغيل للتمارين واستمع إليها لتعزيز تمرينك.
فوائد التمرين الصباحي
بعدما تعرفنا على كيفية دمج التمارين الصباحية في الروتين اليومي، يمكننا التحدث عن الهدف من ذلك والفوائد العديدة التي تقدمها التمارين الصباحية.
بناء الانضباط الذاتي والاستمرارية:
تساعد التمارين الصباحية على بناء الانضباط الذاتي والاستمرارية في ممارسة الرياضة. فهي تمنحك دفعة إضافية لبدء يومك وتساعد على تحفيز عملية الاستقلاب لديك. وبالتالي، يمكن أن تساعدك على الحفاظ على ممارسة الرياضة صباحاً بانتظام، وهو ما يعزز فرصتك في تحقيق هدفك وفقدان الوزن.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة التمارين الصباحية تساعدك على زيادة الإنتاجية والتركيز في مجالات أخرى من حياتك، مما يجعلك أكثر فعالية وإنتاجية.
تنظيم الشهية:
تشير الأبحاث إلى أن ممارسة التمارين الصباحية يمكن أن تساعد على تنظيم الشهية والرغبة الشديدة في تناول الطعام خلال اليوم، وتساعد على زيادة الشعور بالشبع بعد تناول الوجبات. وبالتالي، يمكن أن تساعدك التمارين الصباحية على الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن، مما يؤدي إلى تحسين الصحة العامة واللياقة البدنية.
تعديل المزاج ومستويات الطاقة:
يشعر الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام في الصباح بزيادة مستويات الطاقة وتحسين المزاج. وتشير الأبحاث إلى أن ممارسة التمارين الصباحية يمكن أن تساعد على تنشيط العقل وتحفيزه بشكل أفضل من القهوة، مما يعزز اليقظة والتركيز خلال اليوم. وبالتالي، يمكن أن تساعدك التمارين الصباحية على الشعور بالنشاط والحيوية طوال اليوم، وتحسين الحالة المزاجية بشكل عام.
تشتيت أقل:
في الصباح، يمكنك الاستفادة من الوقت الهادئ والمنعش للقيام بأنشطة ترفيهية وتحسينية لنفسك، دون التشتيت بسبب المهام والمكالمات والرسائل النصية. وبالتالي، يمكن أن تستغل هذه الفترة للقراءة أو الاستماع للموسيقى أو ممارسة التأمل أو اليوغا، أو أي نشاط آخر يساعدك على الاسترخاء والتركيز على نفسك. وبذلك، يمكن أن تخرج من المنزل بمزاج أفضل وبإيجابية لمواجهة متطلبات اليوم.
تحسين النوم:
يمكن لممارسة التمارين الصباحية أن تحسن جودة نومك بشكل عام، حيث تساعد على تنظيم دورة النوم وتحسين النوم العميق خلال الليل. وبالتالي، يمكن أن تستيقظ في الصباح بشعور بالنشاط والحيوية، وتكون أكثر استعدادًا لبدء يومك بشكل إيجابي. وتشير الأبحاث إلى أنه يفضل ممارسة التمارين الرياضية في الصباح بدلاً من المساء، حيث يمكن أن تؤثر التمارين الرياضية المكثفة في المساء على دورة النوم وتؤثر على جودة النوم.
انخفاض مستويات التوتر:
ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تخفض مستويات التوتر والضغط النفسي، حيث تساعد على إفراز الإندورفينات التي تحسن المزاج وتعزز الشعور بالرفاهية. وبالتالي، يمكن أن تشعر بالاسترخاء والتخلص من بعض التوتر والضغط النفسي الذي يمكن أن يؤثر على صحتك العامة. ويمكن أن تكون المشي أو التمارين الخفيفة في الصباح بديلاً جيدًا للتخلص من التوتر والشعور بالراحة والاسترخاء.
تعزيز الاستقلاب:
تساعد التمارين الصباحية على تعزيز الاستقلاب وحرق المزيد من الدهون على مدار اليوم.
روتين التمرين الصباحي لفقدان الوزن:
عندما يتعلق الأمر باختيار برنامج للتمارين، يجب أن تبدأ دائمًا ببطء وتواصل طريقك. لا تقلق إذا استغرق الأمر بعض الوقت للعثور على البرنامج المناسب لك. قبل البدء في أي برنامج تمارين رياضية جديد، يجب عليك مراجعة طبيبك للتأكد من أنه آمن.
أوصى الخبراء بأن يحصل الشخص البالغ العادي على 150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط الهوائي معتدل الشدة بالإضافة إلى تمارين القوة لمدة يومين في الأسبوع. يبلغ هذا حوالي 20 دقيقة يوميًا من التمارين، ولكن تذكر أنك قد تحتاج إلى بذل جهد أكبر لتحقيق هذا الهدف.
فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها إضافة المزيد من التمارين إلى يومك:
في منزلك:
يمكنك تسلق السلالم الخاصة بك. قد تفكر في شراء أوزان خفيفة أو عصابات رياضية لاستخدامها في تحسين لياقتك.
في الهواء الطلق:
اذهب للمشي السريع أو الركض أو المشي السريع. كما يمكنك أن تطلب من صديق الانضمام إليك.
في صالة الألعاب الرياضية:
جرب فصل التمارين الرياضية المائية أو صف اللياقة البدنية الجماعية. ابحث عن تعليمات حول تمارين القوة. فقط تذكر أن تقوم بالإحماء لتجنب الإصابة، والبقاء رطباً، والانتهاء بشكل خفيف، واستشر طبيبك أولاً بشكل دائم.
رحلة فقدان الوزن الخاصة بك:
يلعب النشاط البدني والتمارين الرياضية دورًا رئيسيًا في رحلة إنقاص الوزن، وسيستغرق جعلها جزءًا من روتينك اليومي بعض الوقت. فقط خذها يومًا واحدًا في كل مرة، وسرعان ما قد تجد نفسك تتطلع إلى التمرين الصباحي.
الحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل يستغرق وقتاً ولا يمكن إنجازه بوقت قصير. ستؤدي التمارين الصغيرة والمنتظمة كل يوم إلى تحقيق نتائج كبيرة بمرور الوقت. لكن عليك أن تأخذ الخطوة الأولى!