الأفوكادو للرجيم
يعد الأفوكادو أحد الأغذية الملائمة والداعمة لاحتوائه على حمض الفوليك، كما أنه مناسب للأطفال إذ يعمل على تعزيز النمو والتطور الجسدي والعقلي.
الأفوكادو أو ما يعرف بـكمثرى التمساح؛ فاكهة ذات غلاف املس متعرج وثمرة كريمية الملمس، موطنها أميركا الوسطى، متعددة الاستخدامات وغالبًا ما يتم إعداد عدد من الأطباق المتنوعة بواسطتها، كما وتستخدم شاي أوراق الأفوكادو في نيجيريا علاجًا عشبيًا لارتفاع ضغط الدم.
يعد الأفوكادو أحد المكونات الأساسية في عدد من الأنظمة الغذائية الشائعة؛ مثل النظام الغذائي الخاصة بالنباتيين (لاحتوائها على نسب عالية من الدهون)؛ حيث يستخدم كبديل عن اللحوم، والأنظمة الغذائية منخفضة الكوليسترول، والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات الملائمة لمرضى السكري، كما ويستخدم في الأنظمة الغذائية الخالية من المشتقات الحليبية.
تحتوي ثمرة الأفوكادو المتوسطة في الحجم على ما يقارب 240 سعرة حرارية؛ 22 جرام من الدهون، و13 جرام من الكربوهيدرات، و10 جرام ألياف، و3 جرامات من البروتين، بالإضافة إلى 11 مليجرام من الصوديوم، حيث من الممكن دمج الأفوكادو بالنظام الغذائي بعدد واسع من الأشكال؛ في الصلصات؛ مثل صلصة الأفوكادو مع السمك، في السلطات؛ مثل سلطة الكينوا والمانجو، ومع المخبوزات، أيضًا مع السندويتشات والعصائر.
2. https://australianavocados.com.au/health-nutrition/
3.https://www.hsph.harvard.edu/nutritionsource/avocados/
4.https://utswmed.org/medblog/avocado-a-day/
فوائد الأفوكادو:
توصي الإرشادات الغذائية بشكل عام إلى زيادة نسبة استهلاك الخضراوات والفواكه؛ وذلك لتعزيز الصحة والحد من خطر الإصابة بالأمراض، وبشكل خاص فإن الأفوكادو يعمل على تحسين جودة النظام الغذائي، حيث يحتوي على العديد من المصادر الغذائية؛ فهو مصدر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وبالألياف، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وعدد متنوع من الفيتامينات:- تساعد الدهون الصحية على تعزيز قدرة الجسد على امتصاص العناصر الغذائية الرئيسية (العناصر القابلة للذوبان في داخل الدهون)، الأمر الذي يحافظ ويعزز من صحة القلب والبشرة، كما ويساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني.
- تدعم العناصر الغذائية الأداء العقلي وجهاز المناعة، وتدعم أيضًا المزاج الجيد والشعور بالنشاط.
- يعزز وجود فيتامين B5 وحمض الفوليك والبوتاسيوم والنياسين أداء الجهاز العصبي والأداء العقلي.
- يعمل فيتوسترولس على خفض مستوى الكوليسترول الكلي ومستوى الكوليسترول الضار في الجسم، وذلك عن طريق خفض امتصاصه.
- يعزز البوتاسيوم صحة القلب ويعمل على تنظيم ضغط الدم.
- تعزز المادة الكيميائية المسمى الكاروتينات صحة العين؛ حيث تعمل كل من اللوتين والزياكسانثين كمضادات أكسدة تساهم في حماية العين من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
- أخيرًا يعد الأفوكادو أحد الأغذية الملائمة والداعمة للحوامل لاحتوائه على حمض الفوليك، كما أنه مناسب للأطفال إذ يعمل على تعزيز النمو والتطور الجسدي والعقلي.
الأفوكادو للرجيم
تظهر الدراسات على وجود توافق إيجابي بين استهلاك الأفوكادو والرجيم وجودة النظام الغذائي؛ حيث أظهرت النتائج انخفاض في مؤشر كتلة الجسد ووزن الجسد وقياسات محيط الخصر، كما ساعد دمج الأفوكادو في النظام الغذائي على الحد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر والدهون الثلاثية في الدم، والسمنة).يعد الأفوكادو أحد المكونات الأساسية في عدد من الأنظمة الغذائية الشائعة؛ مثل النظام الغذائي الخاصة بالنباتيين (لاحتوائها على نسب عالية من الدهون)؛ حيث يستخدم كبديل عن اللحوم، والأنظمة الغذائية منخفضة الكوليسترول، والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات الملائمة لمرضى السكري، كما ويستخدم في الأنظمة الغذائية الخالية من المشتقات الحليبية.
تحتوي ثمرة الأفوكادو المتوسطة في الحجم على ما يقارب 240 سعرة حرارية؛ 22 جرام من الدهون، و13 جرام من الكربوهيدرات، و10 جرام ألياف، و3 جرامات من البروتين، بالإضافة إلى 11 مليجرام من الصوديوم، حيث من الممكن دمج الأفوكادو بالنظام الغذائي بعدد واسع من الأشكال؛ في الصلصات؛ مثل صلصة الأفوكادو مع السمك، في السلطات؛ مثل سلطة الكينوا والمانجو، ومع المخبوزات، أيضًا مع السندويتشات والعصائر.
المراجع
1.https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3545982/2. https://australianavocados.com.au/health-nutrition/
3.https://www.hsph.harvard.edu/nutritionsource/avocados/
4.https://utswmed.org/medblog/avocado-a-day/