رحلتي مع الدايت ... الحلقة الأولى: أنا أعاني
كرهت خروجي من المنزل او ذهابي للمدرسة او لاي حفلات عائلية ففضلت الجلوس في منزلي
نحلم جميعنا بالقوام الممشوق، وبالجسم المثالي الذي يحافظ على صحتنا، ويحسن شكلنا ومظهرنا أمام الآخرين، مر كثير منا بكثير من التجارب من أجل إنقاص الوزن، نجح البعض وفشل آخرون، في هذه المقالات نقدم لكم تجربة أحد أصحاب الوزن الزائد في التخلص من السمنة حتى نستفيد من تجربته ورحلته.
يعرض هذه الرحلة طبيب التغذية المختص الذي عايش هذه الرحلة لحظة بلحظة.
رحلتي مع الدايت ... الحلقة الأولى:
في حياة اخصائي التغذية توجد الكثير من القصص والحكايات الغريبة والعجيبة والمشوقة، من هنا نبدأ معا .
ونعرض لكم بعض المواقف التي تحدث في العيادات ومع الحالات التي تريد إنقاص وزنها، بعض الحالات التي تاتي الينا تكون بسبب تجميلي مثل (أريد إنزال وزني لأبدو رشيقة يوم زفافي)، أو : ( كيف أستعيد رشاقتي بعد ولادة طفلي)، لكن الاغلب يكون بسبب مرضي هنا معظم الحالات سوف تمرض او تتفاقم حالتها الصحية بسبب السمنة وزيادة الوزن.
(يا دكتور ... أنا أعاني)
هذه أول كلمات أسمعها من المريضة قبل أن تبدأ بأية معلومة قالت لي بحزن وانهيار: (يا دكتورة ... أنا أعاني).
قمت بتهدئتها وطلبت لها مشروب الكااموميل المهدئ للأعصاب ، وقلت لها بهدوء احتاج منك ألا تتكلمي لدقائق وتتنفسي بعمق حتي تنتهي من مشروبك، وما إن انتهت من الكوب حتي بدأت التحدث.
منذ طفولتي بدأ الموضوع, منذ الطفولة أعاني من التنمر من الأصدقاء والأقارب والجيران بسبب وزني.
أعاني من التنمر بألقاب مثل (الدبة جاءت)، (الفيل أنهي كل الطعام).
لقد كرهت خروجي من المنزل أو ذهابي للمدرسة أو لأية حفلات عائلية ففضلت الجلوس في منزلي فهناك لن يراني أحد.
تواصل المريضة حكايتها: سبب لي هروبي وعزلتي في غرفتي اكتئاب من الدرجة الثانية، وهنا ازداد الوضع سوءًا، وازداد معدل الأكل حتي لو لم أكن جائعة، كنت شرهة بشدة للحلويات والأكل الليلي حتي قبل ساعات الفجر.
كنت أتمني أن يساعدني أحد لكن الأغلبية ناجحة في التنمر فقط.
تقول المريضة: مرت سنوات وانا آكل وآكل وأزداد في الكيلوجرامات كلما أزداد عمرى، لا أستطيع أن ارتدي ملابس مناسبة لعمري، فأنا فقط أختار من الملابس ما يخفي دهوني فقط.
عجزت عن أن أتواصل مع مجتمعي وعائلتي
لم أستطع أن أخرج وأتنزه مع زميلاتي
لم أستطع أن أنام بسبب ضيق التنفس وآلام معدتي
لم أستطع أن أرتدي ملابسي التي أحب بسبب دهون بطني
لم أستطع أن أرتدي جواربي
لا أستطيع التعامل مع الناس
إضافة إلى الأحلام السيئة والكوابيس المستمرة
حي أحسست يوما بصداع شديد يخترق وجنتي ودوخة وإحساس غريب في صدري كأني اختنق، وكأن روحي تهرب من جسدي، فلم أجد بدًا من بدء رحلة التخسيس، فهرعت إلى الطبيب الذي طلب مني بعض التحاليل لينزل على خبر كالصاعقة المدمرة (للأسف أنتي مريضة بمرض سكر من النوع الثاني والذي سببه الأول الأساسي هو زيادة الوزن)
هنا شعرت بإحساس امرأة عجوز في الثمانين من عمرها في حين أنني لازلت في الثامنة عشر فقط.
ماذا فعلت صديقتنا العزيزة (السمينة) ؟
هذا ما سنعرفه في المقالات القادمة
إن كنت تعاني مثلها فأخبرنا في التعليقات، وتابع هذه المقالات لتتعرف على الحل.
يعرض هذه الرحلة طبيب التغذية المختص الذي عايش هذه الرحلة لحظة بلحظة.
رحلتي مع الدايت ... الحلقة الأولى:
في حياة اخصائي التغذية توجد الكثير من القصص والحكايات الغريبة والعجيبة والمشوقة، من هنا نبدأ معا .
ونعرض لكم بعض المواقف التي تحدث في العيادات ومع الحالات التي تريد إنقاص وزنها، بعض الحالات التي تاتي الينا تكون بسبب تجميلي مثل (أريد إنزال وزني لأبدو رشيقة يوم زفافي)، أو : ( كيف أستعيد رشاقتي بعد ولادة طفلي)، لكن الاغلب يكون بسبب مرضي هنا معظم الحالات سوف تمرض او تتفاقم حالتها الصحية بسبب السمنة وزيادة الوزن.
(يا دكتور ... أنا أعاني)
هذه أول كلمات أسمعها من المريضة قبل أن تبدأ بأية معلومة قالت لي بحزن وانهيار: (يا دكتورة ... أنا أعاني).
قمت بتهدئتها وطلبت لها مشروب الكااموميل المهدئ للأعصاب ، وقلت لها بهدوء احتاج منك ألا تتكلمي لدقائق وتتنفسي بعمق حتي تنتهي من مشروبك، وما إن انتهت من الكوب حتي بدأت التحدث.
منذ طفولتي بدأ الموضوع, منذ الطفولة أعاني من التنمر من الأصدقاء والأقارب والجيران بسبب وزني.
أعاني من التنمر بألقاب مثل (الدبة جاءت)، (الفيل أنهي كل الطعام).
لقد كرهت خروجي من المنزل أو ذهابي للمدرسة أو لأية حفلات عائلية ففضلت الجلوس في منزلي فهناك لن يراني أحد.
تواصل المريضة حكايتها: سبب لي هروبي وعزلتي في غرفتي اكتئاب من الدرجة الثانية، وهنا ازداد الوضع سوءًا، وازداد معدل الأكل حتي لو لم أكن جائعة، كنت شرهة بشدة للحلويات والأكل الليلي حتي قبل ساعات الفجر.
كنت أتمني أن يساعدني أحد لكن الأغلبية ناجحة في التنمر فقط.
تقول المريضة: مرت سنوات وانا آكل وآكل وأزداد في الكيلوجرامات كلما أزداد عمرى، لا أستطيع أن ارتدي ملابس مناسبة لعمري، فأنا فقط أختار من الملابس ما يخفي دهوني فقط.
عجزت عن أن أتواصل مع مجتمعي وعائلتي
لم أستطع أن أخرج وأتنزه مع زميلاتي
لم أستطع أن أنام بسبب ضيق التنفس وآلام معدتي
لم أستطع أن أرتدي ملابسي التي أحب بسبب دهون بطني
لم أستطع أن أرتدي جواربي
لا أستطيع التعامل مع الناس
إضافة إلى الأحلام السيئة والكوابيس المستمرة
حي أحسست يوما بصداع شديد يخترق وجنتي ودوخة وإحساس غريب في صدري كأني اختنق، وكأن روحي تهرب من جسدي، فلم أجد بدًا من بدء رحلة التخسيس، فهرعت إلى الطبيب الذي طلب مني بعض التحاليل لينزل على خبر كالصاعقة المدمرة (للأسف أنتي مريضة بمرض سكر من النوع الثاني والذي سببه الأول الأساسي هو زيادة الوزن)
هنا شعرت بإحساس امرأة عجوز في الثمانين من عمرها في حين أنني لازلت في الثامنة عشر فقط.
ماذا فعلت صديقتنا العزيزة (السمينة) ؟
هذا ما سنعرفه في المقالات القادمة
إن كنت تعاني مثلها فأخبرنا في التعليقات، وتابع هذه المقالات لتتعرف على الحل.