الدراجة أم جهاز الجري.. أيهما يساعدك في الحصول على تمرين أفضل؟
جهاز الجري هو بلا شك تمرين ممتاز للقلب، إذ يساعد على فقدان دهون البطن وتقوية العظام
هناك عدد لا يحصى من آلات التمرين المتوفرة في صالة الألعاب الرياضية، والتي يمكن أن تساعد على التعرق والتخلص من الوزن الزائد والحصول على جلسة تمرين جيدة، ولكن إذا كانت الرغبة الأساسية هي ضخ معدل ضربات القلب وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، فقد يقع الكثير من الأشخاص في حيرة بين اختيار آلة الدراجة الثابتة أو ألة المشي.
و هذه مجموعة من المعلومات للإجابة على تساؤل أيهما هو الأفضل الدراجة الثابتة أم ألة المشي؟
- كيف يختلف الاثنان
ليس هناك شك في أنه إذا كنت ترغب في الاستمتاع بفوائد تمارين القلب والأوعية الدموية وأنت مرتاح في منزلك، فإن جهاز المشي والدراجة الثابتة هما أفضل خيارين، إذ يستهدف كلاهما عضلات الجزء السفلي من الجسم ويساعد على حرق أطنان من السعرات الحرارية.
- حرق السعرات الحرارية
يبحث الجميع عن عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء أداء تمرين معين، سواء كان الدافع الأساسي هو التخلص من الكيلوجرامات أو استعادة اللياقة؛ لذلك فأنه كلما زادت السعرات الحرارية التي يتم حرقها، زادت سرعة فقدان الوزن.
لذلك يوصي الخبراء باختيار جهاز المشي، إذ يمكن بسهولة حرق ما يصل إلى 600 أو حتى 700 سعرة حرارية في الساعة، بينما في حالة الدراجة يمكن حرق 400 سعرة حرارية فقط في الساعة، حتى عند السير بسرعة عالية.
- معدل الإصابة
يعتبر الخطر على جهاز المشي أعلى مقارنة بركوب الدراجات؛ وذلك لأن الجري على جهاز المشي نشاط عالي التأثير، وهناك دائمًا خطر فقدان التوازن والدوس على القدم، بينما مع الدراجة يكون خطر الإصابة منخفضًا جدًا، حيث يمكن أن تتسبب فقط في الشعور بآلام في المؤخرة والركبة والكتف، والتي يمكن إدارتها بسهولة.
- العضلات المستهدفة
جهاز الجري هو بلا شك تمرين ممتاز للقلب، إذ يساعد على فقدان دهون البطن وتقوية العظام، وعضلات القلب ويساعد على تقوية الجسم، ويعمل بشكل أساسي على الركبة والمفاصل الأخرى، ولكن هناك بعض فوائد الجزء العلوي من الجسم.
بينما تعمل الدراجة الثابتة على عضلات المؤخرة والربلة والفخذين، حيث إنه جيد لشد العضلات وفقدان الوزن وتقوية عضلات القلب وزيادة قدرة الرئة، ولكن لا توفر الدراجة الثابتة العديد من الفوائد للجزء العلوي من الجسم.