4 أطعمة تساعدك على التخلص من سوء التغذية
عدم كفاية المدخول من الفيتامينات والمعادن، التي يُطلق عليها مسمى المغذيات الدقيقة. وتمكّن المغذيات الدقيقة الجسم من إنتاج الإنزيمات والهرمونات وغيرها من المواد اللازمة للنمو والنماء على نحو ملائم
- نقص التغذية، الذي يشمل الهزال (انخفاض الوزن بالنسبة إلى الطول)، والتقزم (قصر القامة بالنسبة إلى العمر)، ونقص الوزن (انخفاض الوزن بالنسبة إلى العمر).
- سوء التغذية المتعلق بالمغذيات الدقيقة، الذي يشمل عوز المغذيات الدقيقة (نقص الفيتامينات والمعادن المهمة) أو فرط المغذيات الدقيقة.
- فرط الوزن والسمنة والأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي (مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري وبعض السرطانات).
حقائق رئيسية
- يشمل سوء التغذية في جميع أشكاله نقص التغذية (الهزال والتقزّم ونقص الوزن)، ونقص الفيتامينات أو المعادن، وفرط الوزن، والسمنة، والأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي.
- يعاني 1.9 مليار شخص من فرط الوزن أو السمنة، في حين يعاني 462 مليون شخص من انخفاض الوزن.
- يعاني 52 مليون طفل دون سن الخامسة من الهزال، و17 مليون طفل من الهزال الوخيم، مليون طفل من التقزم، في حين يعاني 41 مليون طفل من فرط الوزن أو السمنة.
- ترتبط نسبة 45% تقريباً من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنقص التغذية. ويحدث معظم هذه الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وفي الوقت ذاته، تتزايد نسبة فرط الوزن والسمنة بين الأطفال في هذه البلدان نفسها.
- آثار العبء العالمي الإنمائي والاقتصادي والاجتماعي والطبي لسوء التغذية خطيرة ودائمة بالنسبة إلى الأفراد وأسرهم والمجتمعات المحلية والبلدان.
أشكال سوء التغذية المختلفة
نقص التغذية
هناك أربعة أشكال فرعية عامة لنقص التغذية، وهي: الهزال والتقزم ونقص الوزن وعوز الفيتامينات والمعادن. ويؤدي نقص التغذية إلى سرعة التأثر بالمرض والتعرض للوفاة ولاسيما بالنسبة إلى الأطفال.ويُعرف انخفاض الوزن بالنسبة إلى الطول بالهزال. وعادة ما يشير ذلك إلى حدوث فقدان الوزن الوخيم حديثاً، نتيجة لعدم تناول الشخص الغذاء الكافي و/ أو إصابته بمرض معد، مثل الإسهال، أدى إلى فقدانه للوزن. ويتعرض الطفل الصغير المصاب بالهزال المتوسط أو الوخيم لزيادة مخاطر الوفاة، ولكن العلاج ممكن.
ويُعرف قصر القامة بالنسبة إلى العمر بالتقزم. وينجم عن نقص التغذية المزمن أو المتكرر، وعادة ما يرتبط بتردي الظروف الاجتماعية الاقتصادية، وتردي صحة الأمهات وتغذيتهن، والاعتلال المتكرر، و/ أو عدم تغذية الرضع وصغار الأطفال ورعايتهم على النحو الملائم في مراحل الحياة المبكرة. ويحول التقزم دون تحقيق الأطفال لإمكاناتهم الجسمانية والإدراكية.
ويُعرف الأطفال المنخفضو الوزن بالنسبة لأعمارهم بأنهم ناقصو الوزن. والطفل الناقص الوزن قد يكون مصاباً بالتقزم أو الهزال أو كليهما.
سوء التغذية المرتبط بنقص المغذيات الدقيقة
يمكن أيضاً أن تُجمع معاً حالات عدم كفاية المدخول من الفيتامينات والمعادن، التي يُطلق عليها مسمى المغذيات الدقيقة. وتمكّن المغذيات الدقيقة الجسم من إنتاج الإنزيمات والهرمونات وغيرها من المواد اللازمة للنمو والنماء على نحو ملائم.ويُعد اليود وفيتامين ألف والحديد أهم هذه المواد فيما يتعلق بالصحة العمومية العالمية؛ ويمثل عوزها خطراً كبيراً على صحة السكان في جميع أنحاء العالم ونمائهم، ولاسيما الأطفال والنساء الحوامل في البلدان المنخفضة الدخل.
فرط الوزن والسمنة
يعني فرط الوزن والسمنة أن يكون وزن الشخص ثقيلاً بالنسبة إلى طوله. ومن شأن التراكم غير الطبيعي أو المفرط للشحوم، أن يضر بالصحة.ومنسب كتلة الجسم هو مؤشّر للوزن مقابل الطول يُستخدم عادة لتصنيف فرط الوزن والسمنة. ويعرَّف هذا المنسب بأنه وزن الشخص بالكيلوغرام مقسوم على مربّع الطول بالمتر (كغ/متر). وفي البالغين، يُعرف فرط الوزن بأنه منسب كتلة الجسم البالغ 25 أو أكثر، والسمنة بأنها منسب كتلة الجسم البالغ 30 أو أكثر.
وينتج فرط الوزن والسمنة عن عدم التوازن بين المدخول من الطاقة (أكثر من اللازم) والطاقة المستهلكة (أقل من اللازم). وعلى الصعيد العالمي، يستهلك الناس الأغذية والمشروبات الغنية بالطاقة (التي تحتوي على قدر كبير من السكريات والشحوم)، ولا يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي.
الأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي
تشمل الأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي أمراض القلب والأوعية (مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، وعادة ما ترتبط بضغط الدم)، وبعض السرطانات، وداء السكري. ويُعد النظام الغذائي غير الصحي وسوء التغذية من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بهذه الأمراض على صعيد العالم.نطاق المشكلة
في عام 2014، كان 462 مليون بالغ تقريباً يعانون من نقص الوزن، وكان 1.9 مليار بالغ يعانون من فرط الوزن أو السمنة.وفي عام 2016، كان ما يقدر بنحو 155 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم، و41
مليون طفل يعانون من فرط الوزن أو السمنة.
وترتبط نسبة 45% تقريباً من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنقص التغذية. ويحدث معظم هذه الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وفي الوقت ذاته، تتزايد نسبة فرط الوزن والسمنة بين الأطفال في هذه البلدان نفسها.
من هم الأشخاص المعرضون للمخاطر؟
يتضرر جميع بلدان العالم من شكل واحد أو أكثر من أشكال سوء التغذية. وتمثل محاربة سوء التغذية بجميع أشكاله واحداً من أكبر التحديات التي تواجه الصحة العمومية في العالم.وتتعرض النساء والرضع والأطفال والمراهقون بصفة خاصة لمخاطر سوء التغذية. ويؤدي تحقيق المستوى الأمثل من التغذية في مراحل الحياة المبكرة - بما في ذلك خلال الأيام الألف التي تمتد من بدء الحمل حتى بلوغ الطفل عامه الثاني - إلى ضمان أفضل بداية ممكنة وفوائد طويلة الأجل.
ويُعظم الفقر مخاطر الإصابة بسوء التغذية والمخاطر التي تنتج عنه. والأشخاص الذين يعانون من الفقر أشد تعرضاً للإصابة بمختلف أشكال سوء التغذية. كما أن سوء التغذية يزيد من تكاليف الرعاية الصحية، ويحد من الإنتاجية ويبطئ النمو الاقتصادي، ما قد يؤدي إلى حلقة لا نهائية من الفقر واعتلال الصحة.
اعراض سوء التغذية
هناك العديد من الأعراض الدالة على سوء التغذية وهي كالآتي:
1. أعراض سوء التغذية العامة
من أبرز أعراض سوء التغذية العامة ما يأتي:- فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام والشراب.
- التعب والشعور بعد الراحة.
- صعوبة في التركيز.
- الشعور بالبرد.
- الاكتئاب.
- هزل في العضلات أو الدهون في الجسم.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض.
- صعوبة التئام الجروح.
- كثرة التعرض لمضاعفات ما بعد العملية الجراحية.
أسباب وعوامل خطر سوء التغذية
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي لسوء التغذية، وهي كالآتي:1. أسباب الإصابة بسوء التغذية
من أبرز أسباب سوء التغذية ما يأتي:- قلة تناول الطعام
- يحصل هذا النقص إذا لم يحصل الجسم على واحد أو أكثر من العناصر الحيوية والمطلوبة للقيام بوظائفه بصورة طبيعية، أو بسبب سوء امتصاص المواد الغذائية الموجودة في قسم من الطعام رغم توفر الكمية والعناصر المطلوبة فيه.
- الإصابة بالسرطان.
- مشاكل في الكبد.
- مشاكل صحية تُسبب صعوبة في البلع.
- تناول بعض الأدوية التي تُسبب الغثيان.
مضاعفات سوء التغذية
من أبرز مضاعفات سوء التغذية:
- ضعف المناعة عند المريض وسرعة تعرضه للالتقاط العدوى.
- مشاكل في التئام الجروح.
- صعوبة في الموازنة بين الأملاح والسوائل داخل الجسم.
- صعوبة التحكم في درجة الحرارة.
- تشخيص سوء التغذية.
- فحص الدم.
- فحص لقياس العناصر الغذائية المشكوك فيها، ومن ضمنها: الحديد.
- فحص الألبومين لمعرفة نسبة البروتين في الدم والتأكد من عدم وجود أمراض الكلى أو الكبد.
علاج سوء التغذية
يتم علاج المرضى حسب الوضع الصحي والمسبب لسوء التغذية، ولكن بشكل عام يتم التعامل مع سوء التغذية بالطرق الآتية:1. علاج سوء التغذية في الحالات البسيطة
في البداية يطلب الطبيب من المرضى اتباع النصائح الآتية:- تناول طعام مدعّم غني بالبروتينات.
- الحرص على تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
- شرب مشروبات مليئة بالسعرات الحرارية.
- تجنب الحركة الزائدة والبقاء في المنزل.
- في حال لم تفِ النصائح السابقة بالغرض قد يقوم الطبيب بصرف مكملات غذائية ومشروبات غنية بالسعرات والعناصر الغذائية.
2. علاج حالات سوء التغذية الشديدة
في حال عدم استطاعة المريض بتناول الغذاء فمويًا، أو في حال تعرضه لمشكلة صحية تُعيق البلع قد يقوم الطبيب بتركيب أنبوب للتغذية يدخل من الأنف باتجاه المعدة مباشرةً، وقد تتم تغذية المريض عن طريق الوريد.الوقاية من سوء التغذية
يُمكن الوقاية من سوء التغذية عن طريق اتباع النصائح الآتية:- الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه.
- تناول غذاء غني بالأطعمة النشوية، مثل: الأرز، والخبز، والبطاطا، والمعكرونة.
- شرب الحليب وتناول مشتقات الألبان.
- الحرص على احتواء الغذاء على البروتين، ومن أهم الأغذية الغنية بالبروتين: الأسماك، واللحوم، والبيض، والفاصوليا.