75 دقيقة مشي تقلل خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 25%
تساعد التمارين الرياضية في علاج الاكتئاب لأنها تحفز إفراز مادة الإندورفين
توصلت دراسة بريطانية جديدة شارك فيها 190 ألف شخص، إلى أن المشي بوتيرة سريعة لمدة 75 دقيقة فقط كل أسبوع يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 25%.
و أن منظمة الصحة العالمية توصي الجميع بضرورة ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف الساعة على الأقل كل سبعة أيام.
لكن باحثين وجدوا أن البالغين الذين مارسوا رياضة المشي بنصف الجرعة الموصى بها كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بمقدار 20%، في حين أن أولئك الذين مارسوا الرياضة لمدة ساعتين ونصف الساعة على الأقل أسبوعياً تقل لديهم مخاطر الإصابة بنسبة 25%.
فائدة كبيرة
وأكد العلماء أن نتائج البحث تشير إلى أنه حتى قدر ضئيل من التمارين يمكن أن تكون له «فائدة كبيرة» للصحة العقلية للشخص.
وتساعد التمارين الرياضية في علاج الاكتئاب لأنها تحفز إفراز مادة الإندورفين -وهي مواد كيميائية تساعد على الشعور بالرضا- وتحسن إدراك صورة الجسم، على حد قول الباحثين.
وتشير التقديرات إلى أن واحداً من كل خمسة أمريكيين بالغين -أو 40 مليون شخص- يعانون من الاكتئاب الذي يصيبهم بالتعاسة واليأس.
4 متنزهات لممارسة شغف المشي في رمضان بالإمارات
واقترحت بعض الدراسات أن النشاط البدني يمكن أن يساعد في منع الاكتئاب، وقد يكون فعالًا مثل الأدوية المضادة للاكتئاب.
وحلل الباحثون بيانات 190 ألف بالغ، بما في ذلك 28000 مصابين بالاكتئاب، في 15 دراسة سابقة في كل من الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند والمكسيك وروسيا ودول أوروبية.
وأظهرت النتائج انخفاضاً سريعاً في معدلات الاكتئاب حتى في مستويات النشاط المنخفض.
وقال الباحثون إنه من المرجح أن «أكثر من آلية» أثارتها التمارين أدت إلى انخفاض معدلات الاكتئاب.
واقترحوا أن التمارين الرياضية قد تخفف الأعراض لأنها تحفز إفراز الإندورفين في الدماغ، مما يعزز الشعور بالراحة.
ويمكن أن تحسن أيضاً إدراك الشخص لذاته وثقته بنفسه، وصورة جسده وتشجع على المزيد من التواصل الاجتماعي.
كيف تقلل التمارين من خطر الاكتئاب؟
العمليات البيولوجية: التمارين الرياضية تحفز إفراز الإندورفين، أو المواد الكيميائية التي تساعد على تحسين الحالة المزاجية في الدماغ.
البدينات أكثر عرضة لإصابات العظام
المظهر: يمكن أن يعزز التمرين كثيراً الشعور بإيجابية وثقة أكبر تجاه الجسد.
التفاعلات الاجتماعية: تساعد بعض التمارين في وجود وخلق مزيد من التفاعل والتواصل الإيجابي مع الآخرين.
الدماغ: يمكن أن تؤدي أيضاً إلى نمو منطقة الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية بشكل أكبر، مما يحسن الروابط العصبية، ويرفع الروح المعنوية ويساعد في تخفيف الاكتئاب.
و أن منظمة الصحة العالمية توصي الجميع بضرورة ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف الساعة على الأقل كل سبعة أيام.
لكن باحثين وجدوا أن البالغين الذين مارسوا رياضة المشي بنصف الجرعة الموصى بها كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بمقدار 20%، في حين أن أولئك الذين مارسوا الرياضة لمدة ساعتين ونصف الساعة على الأقل أسبوعياً تقل لديهم مخاطر الإصابة بنسبة 25%.
فائدة كبيرة
وأكد العلماء أن نتائج البحث تشير إلى أنه حتى قدر ضئيل من التمارين يمكن أن تكون له «فائدة كبيرة» للصحة العقلية للشخص.
وتساعد التمارين الرياضية في علاج الاكتئاب لأنها تحفز إفراز مادة الإندورفين -وهي مواد كيميائية تساعد على الشعور بالرضا- وتحسن إدراك صورة الجسم، على حد قول الباحثين.
وتشير التقديرات إلى أن واحداً من كل خمسة أمريكيين بالغين -أو 40 مليون شخص- يعانون من الاكتئاب الذي يصيبهم بالتعاسة واليأس.
4 متنزهات لممارسة شغف المشي في رمضان بالإمارات
واقترحت بعض الدراسات أن النشاط البدني يمكن أن يساعد في منع الاكتئاب، وقد يكون فعالًا مثل الأدوية المضادة للاكتئاب.
وحلل الباحثون بيانات 190 ألف بالغ، بما في ذلك 28000 مصابين بالاكتئاب، في 15 دراسة سابقة في كل من الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند والمكسيك وروسيا ودول أوروبية.
وأظهرت النتائج انخفاضاً سريعاً في معدلات الاكتئاب حتى في مستويات النشاط المنخفض.
وقال الباحثون إنه من المرجح أن «أكثر من آلية» أثارتها التمارين أدت إلى انخفاض معدلات الاكتئاب.
واقترحوا أن التمارين الرياضية قد تخفف الأعراض لأنها تحفز إفراز الإندورفين في الدماغ، مما يعزز الشعور بالراحة.
ويمكن أن تحسن أيضاً إدراك الشخص لذاته وثقته بنفسه، وصورة جسده وتشجع على المزيد من التواصل الاجتماعي.
كيف تقلل التمارين من خطر الاكتئاب؟
العمليات البيولوجية: التمارين الرياضية تحفز إفراز الإندورفين، أو المواد الكيميائية التي تساعد على تحسين الحالة المزاجية في الدماغ.
البدينات أكثر عرضة لإصابات العظام
المظهر: يمكن أن يعزز التمرين كثيراً الشعور بإيجابية وثقة أكبر تجاه الجسد.
التفاعلات الاجتماعية: تساعد بعض التمارين في وجود وخلق مزيد من التفاعل والتواصل الإيجابي مع الآخرين.
الدماغ: يمكن أن تؤدي أيضاً إلى نمو منطقة الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية بشكل أكبر، مما يحسن الروابط العصبية، ويرفع الروح المعنوية ويساعد في تخفيف الاكتئاب.