ما الوقت الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان؟
وقت ممارسة الرياضة يختلف إذا ما كنت تمارسها من اجل اللياقة العامة أو فقدان الوزن أو بناء العضلات
ما هي الرياضة المثاليّة في رمضان؟
يعتبر المشي والسباحة من افضل انواع الرياضة المناسبة للشهر الكريم إلا اذا كان الصائم من الذين يرغبون في بناء العضلات وزيادة الكتلة العضلية حينها لابد من الالتزام بما يحتويه برنامجه الرياضي
أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان: قبل أم بعد الإفطار؟
نصل إلى السؤال المهم، وهو ما الوقت الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان؟
للإجابة على هذا التساؤل ينبغي مراعاة المبادئ التالية عند تفكيرنا في جدول مواعيد التمارين الرياضية في رمضان:
- أسوأ فترة لممارسة الرياضة في رمضان هي وقت الظهيرة و سطوع الشمس، فعليك أن تتجنب نهائيًا ممارسة الرياضة في هذه الأوقات في أماكن مفتوحة.
- وقت ممارسة الرياضة يختلف إذا ما كنت تمارسها من أجل اللياقة العامة أم فقدان الوزن أم بناء العضلات.
- ممارسة الرياضة أثناء الصيام تكون في الفترة الأخيرة وليس في بداية الصيام.
- عند ممارسة الرياضة أثناء الصيام يجب ضمان أن يكون الإفطار في حدود ساعة واحدة لضمان تعويض السوائل المفقودة في الوقت المناسب.
- عند ممارسة الرياضة أثناء الصيام يجب ألا تزيد المدة عن 60 دقيقة حتى لا يصبح احتياج الجسم للسوائل شديد
- ممارسة الرياضة بعد الإفطار تتطلب ترك وقت كافٍ لهضم الطعام قبلها.
- الوقت المناسب قبل بدأ الرياضة بعد الإفطار يتراوح بين 2-4 ساعات وفقًا لحجم الوجبات التي تناولتها.
- الوجبات الدهنية الدسمة تتطلب وقت أطول في الهضم قبل ممارسة الرياضة.
- عند ممارسة الرياضة بعد الإفطار يتم تعويض السوائل في أثناء ممارسة الرياضة بتناول 200 مللي من السوائل كل 20 الي 30 دقيقة.
- المياه مناسبة لتعويض السوائل في بداية ممارسة الرياضة، أما بعد مرور 60 دقيقة يصبح ضروري تعويض السوائل بعصائر.
هناك عدة عوامل صحية تلعب دورًا في ممارسة الرياضة في رمضان، هي:
- قدرة القلب على العمل بشكل جيد و عدم وجود مشكلات صحية به.
- قدرة الجسم على حفظ نسب متوازنة من الجلوكوز مصدرًا للطاقة.
- معدل فقد السوائل المصاحب لممارسة التمارين.
- تأثير الصيام على كفاءة الأداء الرياضي.
هذا السؤال تم طرحه في المقام الأول لمعرفة تأثير الصيام على قدرة الرياضيين المسلمين على الأداء في المنافسات الدولية خلال الصيام، و قد أشارت النتائج الإحصائية إلى أن بعض الرياضيين المعتادين على حمل تدريبي عالي يمكنهم الصيام دون أي تأثير على مستوى أدائهم العضلي والرياضي، أما بالنسبة للأشخاص العاديين فرغم أن الأمر له نطاق واسع من الاختلاف بحسب الحالة الصحية العامة ومعدل ممارسة الرياضة قبل رمضان، إلا أنه في المتوسط وجد أن قدرة الصائمين على ممارسة الرياضة خلال الصيام تنخفض بنسبة بسيطة خلال أيام رمضان، ثم تعود طبيعية في خلال أسابيع قليلة بعد انتهاء الصيام.