8 مشكلات صحية قد تصيبك داخل الجيم.. هكذا يمكن الوقاية
يمكن أن يصبح فقدان الوزن مشكلة خطيرة لمن يعاني من الإفراط في التدريب
يعتمد البعض على ممارسة التمارين الرياضية داخل صالات الجيم، وبالرغم من الفوائد المتعددة الناتجة عنها، إلا أنه قد تحدث مشكلات صحية نتيجة عدم الوعي أو ممارسة بعض العادات غير الصحية.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أبرز المشكلات الصحية التي قد يتعرض لها البعض داخل صالات الجيم.
توصي أن البالغين يجب عليهم ممارسة 150 دقيقة في الأسبوع من متوسط كثافة التمارين الرياضية، و75 دقيقة في الأسبوع من التمارين الرياضية القوية، أو مزيج من الاثنين، مع مراعاة النشاط على مدار الأسبوع.
لقد ثبت أن الحفاظ على ممارسة الرياضة يوفر عددًا من الفوائد الصحية، بما في ذلك زيادة الإنتاجية، وتحسين النوم، وتقليل التوتر، وتحسين صحة القلب، وتعزيز دعم جهاز المناعة، على الجانب الآخر قد تسبب ممارسة الرياضة في صالات الألعاب الرياضية عدد من المخاطر الصحية، والتي تتمثل فيما يلي:
يؤثر التدريب المفرط تأثيراً سلبياً على هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والإبينفرين، يمكن أن يؤدي هذا الخلل الهرموني إلى التوتر، ومشاكل في التركيز، والاكتئاب، وصعوبة في النوم.
يؤثر عدم التوازن الهرموني أيضًا على عمليات الجوع والشبع في الجسم، على الرغم من أن زيادة التمارين الرياضية يجب أن تزيد من الشعور بالجوع، إلا أن التمرين المفرط يمكن أن يفعل العكس، وبالتالي يمكن أن يصبح فقدان الوزن مشكلة خطيرة لمن يعاني من الإفراط في التدريب.
يمكن لتوافر الطاقة المنخفضة على مدى فترة طويلة من الزمن - نتيجة ممارسة تمارين غير مناسبة- أن يؤثر سلبًا على أنظمة الأعضاء المختلفة ويؤدي إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، وانخفاض كثافة العظام.
يمكن أن يؤدي الإفراط في التدريب إلى إضعاف وإجهاد جهاز المناعة، مما يجعل من الصعب درء العدوى مثل التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
تأدية التمارين غير المناسبة للشخص من حيث العمر والحالة الصحية قد تتسبب في إجهاد القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى الذين يعانون من مشاكل سابقة.
يتراكم التعب المفرط على البعض عندما لا يكون لديهم الوقت للتعافي بشكل صحيح من التمرين المستمر بالإضافة إلى أنه إذا كان الشخص يمارس الكثير من التمارين ويستهلك سعرات حرارية باستمرار، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الطاقة، وذلك بسبب استنفاذ الجسم لمخزون الطاقة مما يسبب التعب المستمر.
يتوافد الكثيرون إلى صالات الألعاب الرياضية قد يكون أحدهم يعاني من أي نوع من أنواع العدوى والتي قد تنتقل إلى الأجهزة والأدوات الرياضية مما يسهل انتشارها من شخص لآخر، خاصة إذ كان المكان مغلق باستمرار ولا يتم تجديد الهواء بدخله بشكل دوري.
يتعرق الشخص بشكل مكثف أثناء ممارسة التمارين الرياضية داخل صالات الجيم، قد يتسبب التعرق المكثف في تهيج والتهاب البشرة وتعرضها لبعض المشكلات خاصة عند إهمال الاستحمام مباشرة بعد الانتهاء من التمرين، وقد يكون الأمر أكثر تعقيدًا لدى أصحاب البشرة الحساسة.
قد يساعد اتباع بعض الإجراءات البسيطة تجنب التعرض للمخاطر الصحية التي قد تصيب البعض داخل صالات الجيم، ومن أبرزها ما يلي:
- للاختيار الجيد عامل مهم في الحفاظ على الصحة أثناء ممارسة التمارين داخل الجيم، إذ يتعين على الشخص اختيار مكان مؤهل ومخصص لممارسة الرياضة، جيد التهوية، نظيف، يشرف عليه مختصون.
- ممارسة الرياضة داخل الجيم باتباع مرشد صحي أو رياضي وعدم ممارستها بشكل عشوائي، لاختيار المناسب لكل شخص وتجنب الإجهاد أو التعرض لمشكلات صحية.
- اخبار المدرب الشخصي عن الحالة الصحية والأمراض والأدوية التي يتناولها الشخص قبل البدء في وضع خطة التمرين.
- الالتزام بخطة التمرين المحددة وعدم المبالغة في ممارسة التمارين ذات الكثافة العالية لتجنب التعرض للضرر.
- عدم استخدام أي أدوات تخص الغير، وجلب جميع الاحتياجات نظيفة في المنزل.
- تعقيم الأجهزة الرياضية قبل استخدامها لتجنب التقاط أي عدوى.
- عدم الذهاب للتمرين عند الشعور بالتوعك والمرض.
- الالتزام بالخطة الغذائية المناسبة جمبًا إلى جنب مع ممارسة التمارين للحصول على النتيجة المتوقعة ولتجنب التعب والإعياء.
- شرب كميات وفيرة ومناسبة من المياه.
- الاستحمام بالماء الجاري والصابون عقب الانتهاء من التمرين.