معجزات وعجائب... علماء يكشفون ما يفعله تناول ثمرتي أفوكادو يوميا
أن التثقيف الغذائي والاستهلاك العالي للأفوكادو يمكن أن يقلل من إجمالي السعرات الحرارية
فحصت دراسة ما يفعله تناول حبتين من الأفوكادو يوميا في الوجبات الغذائية، وكشفت عن "معجزات وعجائب".
ويأتي الأفوكادو إلينا من أمريكا الوسطى والجنوبية، حيث كان جزءا لا يتجزأ من النظام الغذائي منذ 3000 عام.
والأفوكادو أو كما يطلق عليه "الذهب الأخضر" غني بحمض الأوليك (الدهون الأحادية غير المشبعة)، مما يجعله صحيا بشكل خاص للأشخاص الذين لا تحتوي وجباتهم الغذائية على الدهون الحيوانية (النباتيون وغيرهم ممن يتجنبون اللحوم أو منتجات الألبان أو الأسماك).
بالإضافة إلى أنه يحتوي الأفوكادو أيضا على مستويات مناسبة من فيتامينات B و C وE والبوتاسيوم.
طُلب من العائلات أن تستهلك 14 ثمرة أفوكادو في الأسبوع لمدة ستة أشهر، وفي نهاية فترة الدراسة أبلغوا عن عدد من التغيرات الصحية.
ضمت مجموعة الدراسة 72 أسرة ، يبلغ عددهم الإجمالي 231 شخصا، وأفادوا أن تناول المزيد من الأفوكادو جعلهم يشعرون بالشبع أسرع بعد تناول الطعام.
ووجد الباحثون أيضا أن الزيادة في استهلاك الأفوكادو دفعت الأسر أيضا إلى تقليل استهلاكها من اللحوم المصنعة والدجاج والبيض. يُقارن هذا بالمجموعة الضابطة التي تضمنت الأسر التي كان استهلاكها من الأفوكادو أقل - ما يصل إلى 3 حبات أفوكادو في الأسبوع.
قال أحد الباحثين "حتى الآن، هناك القليل من المعلومات حول كيفية تأثير استهلاك الأفوكادو على تغذية الأسرة".
وأضاف: "ركزت الدراسات الحديثة حول هذا الموضوع على الأفراد، ومعظمهم من البالغين، وفحصت بشكل أساسي التغيرات في مؤشرات أمراض القلب
والأيض في الدم".
وتابع: " بينما تقدم نتائج بحثنا دليلا على أن التثقيف الغذائي والاستهلاك العالي للأفوكادو يمكن أن يقلل من إجمالي السعرات الحرارية في الأسر".
ومع ذلك، فإن إحدى النتائج المفاجئة التي توصل إليها الباحثون في بياناتهم كانت أن أولئك الذين تناولوا أفوكادو أكثر استهلكوا أقل كميات من بعض العناصر الغذائية المهمة الأخرى، بما في ذلك فيتامين د والكالسيوم - ووفقا للباحثين، فهذه خاصية قد تكون مرتبطة بتناول طعام أقل بشكل عام.
من جانبها "تظهر نتائج دراستنا أن التثقيف الغذائي وزيادة استهلاك الأفوكادو أدى إلى انخفاض كبير في تناول السعرات الحرارية المشتركة بين أفراد الأسرة - بما في ذلك السعرات الحرارية المشتقة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون (المشبعة أيضا) والكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والحديد والبوتاسيوم وفيتامين د".
وأضافت أنه "في تحليل ثانوي للبيانات المعدلة لاستهلاك الطاقة، وجدنا أن مجموعة الأسر التي تلقت تثقيفا غذائيا واستهلكت المزيد من الأفوكادو زادت من تناولها للألياف الغذائية والأحماض الدهنية غير المشبعة والبوتاسيوم وفيتامين د وحمض الفوليك".
ويأتي الأفوكادو إلينا من أمريكا الوسطى والجنوبية، حيث كان جزءا لا يتجزأ من النظام الغذائي منذ 3000 عام.
والأفوكادو أو كما يطلق عليه "الذهب الأخضر" غني بحمض الأوليك (الدهون الأحادية غير المشبعة)، مما يجعله صحيا بشكل خاص للأشخاص الذين لا تحتوي وجباتهم الغذائية على الدهون الحيوانية (النباتيون وغيرهم ممن يتجنبون اللحوم أو منتجات الألبان أو الأسماك).
بالإضافة إلى أنه يحتوي الأفوكادو أيضا على مستويات مناسبة من فيتامينات B و C وE والبوتاسيوم.
طُلب من العائلات أن تستهلك 14 ثمرة أفوكادو في الأسبوع لمدة ستة أشهر، وفي نهاية فترة الدراسة أبلغوا عن عدد من التغيرات الصحية.
ضمت مجموعة الدراسة 72 أسرة ، يبلغ عددهم الإجمالي 231 شخصا، وأفادوا أن تناول المزيد من الأفوكادو جعلهم يشعرون بالشبع أسرع بعد تناول الطعام.
ووجد الباحثون أيضا أن الزيادة في استهلاك الأفوكادو دفعت الأسر أيضا إلى تقليل استهلاكها من اللحوم المصنعة والدجاج والبيض. يُقارن هذا بالمجموعة الضابطة التي تضمنت الأسر التي كان استهلاكها من الأفوكادو أقل - ما يصل إلى 3 حبات أفوكادو في الأسبوع.
قال أحد الباحثين "حتى الآن، هناك القليل من المعلومات حول كيفية تأثير استهلاك الأفوكادو على تغذية الأسرة".
وأضاف: "ركزت الدراسات الحديثة حول هذا الموضوع على الأفراد، ومعظمهم من البالغين، وفحصت بشكل أساسي التغيرات في مؤشرات أمراض القلب
والأيض في الدم".
وتابع: " بينما تقدم نتائج بحثنا دليلا على أن التثقيف الغذائي والاستهلاك العالي للأفوكادو يمكن أن يقلل من إجمالي السعرات الحرارية في الأسر".
ومع ذلك، فإن إحدى النتائج المفاجئة التي توصل إليها الباحثون في بياناتهم كانت أن أولئك الذين تناولوا أفوكادو أكثر استهلكوا أقل كميات من بعض العناصر الغذائية المهمة الأخرى، بما في ذلك فيتامين د والكالسيوم - ووفقا للباحثين، فهذه خاصية قد تكون مرتبطة بتناول طعام أقل بشكل عام.
من جانبها "تظهر نتائج دراستنا أن التثقيف الغذائي وزيادة استهلاك الأفوكادو أدى إلى انخفاض كبير في تناول السعرات الحرارية المشتركة بين أفراد الأسرة - بما في ذلك السعرات الحرارية المشتقة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون (المشبعة أيضا) والكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والحديد والبوتاسيوم وفيتامين د".
وأضافت أنه "في تحليل ثانوي للبيانات المعدلة لاستهلاك الطاقة، وجدنا أن مجموعة الأسر التي تلقت تثقيفا غذائيا واستهلكت المزيد من الأفوكادو زادت من تناولها للألياف الغذائية والأحماض الدهنية غير المشبعة والبوتاسيوم وفيتامين د وحمض الفوليك".