تمارين رياضية فعالة تقلل من خطر الاصابة بأمراض القلب
تمارين رياضية فعالة
القلب مثله مثل ستائر عضلات الجسم، بحاجة للتمرين ليحافظ على صحته وقوته. وتشير معظم الدراسات إلى أهمية ممارسة الرياضة بانتظام وإقرانها مع نظام غذائي صحي لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
تعرّف على أهم أنواع التمارين الرياضية التي تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن في البداية إليك أهمية ممارسة التمارين الرياضية لتحسين صحة القلب.
و تساهم ممارسة الرياضة في تحسين صحة القلب.
وتلعب الرياضة دوراً مهماً في تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب .
كما تُفيد ممارسة التمارين الرياضية في تحسين القوة واللياقة البدنية وتعزيز الصحة العامة من خلال:
ينبغي للتمارين الرياضية أن يشمل تدريبات لمجموعات العضلات الكبيرة. ويمكن التنويع في الروتين المتبّع لممارسة الرياضة من خلال أداء أكثر من نشاط بدني.
تمارين الآيروبيك:
وهي أنشطة بدنية تساعد على التنفس بعمق أكثر وتزيد من وتيرة أو سرعة التنفس ونبضات القلب، وتسمح باستعمال وتمرين مجموعات العضلات الكبيرة بشكل متكرر لفترة زمنية طويلة، ومن أمثلة هذه التمارين: المشي وركوب الدراجة.
تدريب القوة العضلية:
يمكن ممارسة هذا النوع من التمارين يوم بعد يوم، حيث أنه لا غنى عن إدراج هذا التمرين في برنامج اللياقة البدنية المتّبع، إذ أنه يساعد على تحسين اللياقة العضلية من خلال تمرين العضلات أو مجموعات العضلات.
تمارين التمدد والإطالة:
يساعد هذا النوع من التمارين في المحافظة على المرونة أو تحسينها، فضلاً عن إعداد الجسم وتهيئته للنشاط البدني. وتكمن أهمية الحرص على ممارسة تمارين التمدد والإطالة في دورها في الوقاية من ظهور الآلام الناجمة عن الشد العضلي بعد الانتهاء من أداء النشاط البدني.
تمارين التبريد:
تسمح هذه المرحلة، وهي الأخيرة من بين مراحل جلسات التمارين الرياضية، بالعودة إلى الحالة الطبيعية لمؤشرات الجسم الحيوية بعد مرحلة التكييف (التهيئة)، حيث ينخفض معدلي نبضات القلب وضغط الدم إلى ما يُقارب مستوياتهما الطبيعية في حالة الراحة.