7 فوائد لتناول الألياف في رمضان

يؤدي الصوم خلال شهر رمضان المبارك إلى تغيير العادات الغذائية ومواعيد تناول الطعام، مما يؤدي إلى إختلال في وظيفة الجهاز الهضمي. وإضطرابات في العادات الغذائية،والنشاط البدني وإستهلاك الطعام، وعدد الوجبات.

وهنا .. يتغير روتين تناول الطعام ونوعية الأكل الذي يتناوله الصائم، بالإضافة إلى التغيير الذي يطرأ على ساعات العمل وأوقات النوم مما تؤدي إلي إضطرابات في صحة الجهاز الهضمي يرافقه إرتفاع في المشاكل الصحية العرضية أو المزمنة مثل الإمساك أو الصداع أو عسر الهضم وغيرها. 
 

ويرجع سبب إضطراب الجهاز الهضمي خلال شهر رمضان إلى مجموعة من العوامل المختلفة منها:

• قلة إستهلاك الألياف
• الجفاف وقلة السوائل 
• إضطراب حركة الأمعاء 
• التغير في تناول الطعام من حيث الحجم والنوع 

و من المحتمل أن ينتج عن كل هذا إنخفاض كمية الألياف بشكل أكبر

وعليها يحتاج الصائم لإختيار العناصر الغذائية الضرورية والمهمة التي تحميه من هذه الأعراض ومنها الألياف الغذائية.
 

ما هي الألياف الغذائية؟

هي عبارة عن أجزاء من الأطعمة النباتية التي لا يستطيع الجسم هضمها أو إمتصاصها

وتلعب الألياف الغذائية دوراً بارزاً وبالأخص خلال شهر رمضان، على:

• تعزيز وحماية الجهاز الهضمي فهي تساعد ، على هضم الطعام بشكل أفضل وأسهل.
• زيادة حركات الأمعاء ومنع الإصابة بالإمساك وعسر الهضم والإنتفاخ.
• خفض مستويات الكوليسترول تقليل إمتصاص الجسم للدهون وبالتالي منع تراكم الكوليسترول الضار في الجسم والوقاية من أمراض القلب والشرايين.
• التحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء إمتصاصه وأيضاً تقليل مقاومة الأنسولين  والوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
• تطهير الجسم من الداخل، فكلما زاد المرء من تناول الألياف الغذائية، زاد إنتاج الجسم للبراز ومن ثم تنظيف الجسم من السموم والفضلات و الوقاية من الإصابة ببعض أنواع سرطانات الجهاز الهضمي مثل سرطان المعدة وسرطان القولون.
• زيادة الشعور بالشبع تساعد الألياف على تقليل الشهية و تحمل ساعات الصيام الطويلة لأنها تقلل الشعور بالجوع .
• التخلص من الوزن الزائد لأنها لا تحتوي علي سعرات حرارية.
   

لذا عند تناول شريحة من خبز القمح الكامل يومياً مع الفاكهه والبطاطس و الجزر و التفاح وحفنة من المكسرات فإنه يغطي بذلك إحتياجاتنا اليومية من الألياف.
 

أخيراً

لابد من الإهتمام بالألياف في طعامنا سواء في رمضان أو باقي شهور السنة لسلامة جهازنا الهضمي طول العام.