ما هي التغذية الحدسية..؟
التغذية الحدسية هي فلسفة تغذوية قائمة على الإنصات لإشارات الجوع الطبيعية وإنشاء علاقة صحية ودية بين الجسم والعقل. وهي أسلوب يحترم صحتنا العقلية والنفسية.
التغذية الحدسية هي فلسفة تغذوية قائمة على الإنصات لإشارات الجوع الطبيعية، وإنشاء علاقة صحية ودية بين الجسم والعقل. وهي أسلوب يحترم صحتنا العقلية والنفسية، كما أنها تساعدك على تعزيز فكرة أن التمتع بالصحة يبدأ من طريقة تفكيرنا وشعورنا تجاه الطعام. هذا الأسلوب الغذائي يعزز التواصل الذاتي بين الجسد والعقل، والإنصات إلى صوت جسدنا لأنه هو الوحيد القادر على التعرف على أوقات الجوع، والعطش وحقيقة مشاعرنا. واتباع ما يمليه علينا جسمنا بحكمة وعقل يمكن أن يساعد في الابتعاد نهائيًا عن الميزان، والتوجه نحو عقلية أكثر صحة بشأن الطعام. يُعد هذا الأسلوب وسيلة أكثر فاعلية للحصول على وزن مرضي، بدلاً من التقيد بكميات من الطاقة والدهون الموجودة في الأطعمة.
التغذية الحدسية هي المنهج المناقض للحمية الغذائية؛ حيث يكون المحفز للحمية دافعًا خارجيًا. في التغذية الحدسية، لا يوجد شيء يتم حسابه، وهذا يشمل عدم احتساب السعرات الحرارية، أو الكربوهيدرات، أو أي من وحدات الماكروز، كما يرفض اتباع أي نظام غذائي تمامًا. يُعد هذا المنهج مفيدًا لكل الأحجام والأوزان، اعتمادًا على التحرر من جميع القيود والحميات الغذائية.
تُعتبر التغذية الحدسية منهجًا صحيًا يركز على الاستماع إلى احتياجات الجسم الطبيعية، مما يعزز العلاقة الإيجابية بين العقل والجسد. من خلال تبني هذا الأسلوب الغذائي المتوازن والمرن، يمكن التخلص من الضغوط النفسية والتوترات المرتبطة بالحميات التقليدية، والتمتع بتناول الطعام بدون قيود. قد لا تكون التغذية الحدسية الحل الأمثل لفقدان الوزن بسرعة، لكنها تُمثل نهجًا طويل الأمد للحفاظ على الوزن والتمتع بصحة عامة جيدة. باتباع قواعد التغذية الحدسية، يمكننا تحقيق نمط حياة أكثر صحة وسعادة، بعقلية متوازنة ومحبة للجسد والروح.
التغذية الحدسية هي المنهج المناقض للحمية الغذائية؛ حيث يكون المحفز للحمية دافعًا خارجيًا. في التغذية الحدسية، لا يوجد شيء يتم حسابه، وهذا يشمل عدم احتساب السعرات الحرارية، أو الكربوهيدرات، أو أي من وحدات الماكروز، كما يرفض اتباع أي نظام غذائي تمامًا. يُعد هذا المنهج مفيدًا لكل الأحجام والأوزان، اعتمادًا على التحرر من جميع القيود والحميات الغذائية.
قواعد تحرير الجسد من خلال التغذية الحدسية:
التغذية الحدسية هي نمط حياة متوازن ومرن، تقلل من ضغط الحميات ومن توتر الأنظمة، والأكل العاطفي الناتج عن اليأس من الحميات المختلفة، وتزيد المتعة والسعادة في طقوس الطعام. قد لا تكون التغذية الحدسية علاجًا فعالًا للسمنة أو لنزول الوزن، ولكنها خيار مثالي لثبات الوزن ونمط حياة متوازن للحفاظ على الوزن.- احترام شعور الجوع: كونه رسالة من الجسم إلى العقل يطلب فيها حاجة للغذاء، ويجب تناوله فور الشعور بالجوع.
- التخلص من فكرة الأنظمة الغذائية: والحمية وتأنيب الضمير، حيث تشجع متبعيها على الرضا والتسامح مع النفس، فلكل طعام وقته وفائدته.
- كسر روتين الأوقات المحددة للطعام: فلا يوجد مواعيد محددة للطعام، فعندما نشعر بالشبع نتوقف عن الأكل ونكتفي.
- الرضا: تعتمد التغذية الحدسية على إشعار الإنسان بالمتعة في تناول ما يرغب من أنواع الطعام، فيكتسب القناعة والرضا ولا يسرف في طعامه بناءً على الحرمان.
- ارتباط التناول بالجوع فقط: أما بقية المشاعر من حزن أو غضب أو قلق التي تترجم في حالات الأكل العاطفي على هيئة تناول مفرط للطعام، فيتم التعامل معها بهدوء وبعيدًا عن الأكل.
- فهم الجسد جيدًا: وإمداده بما يكفيه ويفيده ويغذيه دون إفراط، ودون حرمان من أي طعام يشتهيه. وتقبل شكل الجسد وعيوبه وعدم الخجل منه.
- حقيقة أن الرياضة استمتاع وحب: تشجع التغذية الحدسية على ممارسة الرياضة التي يجد فيها الفرد الاستمتاع، مثل: الرقص، والسباحة، والترامبولين فقط.
تُعتبر التغذية الحدسية منهجًا صحيًا يركز على الاستماع إلى احتياجات الجسم الطبيعية، مما يعزز العلاقة الإيجابية بين العقل والجسد. من خلال تبني هذا الأسلوب الغذائي المتوازن والمرن، يمكن التخلص من الضغوط النفسية والتوترات المرتبطة بالحميات التقليدية، والتمتع بتناول الطعام بدون قيود. قد لا تكون التغذية الحدسية الحل الأمثل لفقدان الوزن بسرعة، لكنها تُمثل نهجًا طويل الأمد للحفاظ على الوزن والتمتع بصحة عامة جيدة. باتباع قواعد التغذية الحدسية، يمكننا تحقيق نمط حياة أكثر صحة وسعادة، بعقلية متوازنة ومحبة للجسد والروح.