مختصر أحكام الصيام
كما لا يشترط تجديد النية في كل يوم من رمضان؛ إذ تكفي النية في أوله
الصيام هو التعبد لله سبحانه بالإمساك عن الأكل والشرب وسائر المُفطِرات، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
وللصيام فضائل كثيرة، ويكفيك أن الله تبارك وتعالى أضافه إلى نفسه؛ فقال: "الصوم لي وأنا أجزي به"، كما أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة، وهو من الأعمال التي وعد الله تعالى فاعِلها بالمغفرة والأجر العظيم، فهو كفارة للذنوب ووقاية من النار وسبب لدخول الجنة.
وجعل المولى عز وجل الصيام وسيلة لتحقيق التقوى، ثم هو تربية للنفس على الإرادة وقوة التحمل، وهو قهر للشيطان، موجب للرحمة والعطف على المساكين، مطهر البدن من السموم المتراكمة، كما يُكْسِبه صحةً وقوةً.
وركن الصوم هو الإمساك عن المفطرات من الفجر إلى المغرب؛ إذ يجب على الصائم أن يمتنع عن كل ما يبطل صومه من سائر المُفطِرات؛ كالأكل والشرب والجماع وغيرها.
ويجب الصوم على كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر على الصوم.
ولا يصح الصوم بدون نية، ففي صوم الفرض يجب تَبْيِيت النية من الليل قبل طلوع الفجر، ولا يُشترط ذلك في صيام التطوع.
كما لا يشترط تجديد النية في كل يوم من رمضان؛ إذ تكفي النية في أوله، فإذا انقطع التتابع لعُذْر يُبيحه ثم عاد إلى الصوم فإن عليه أن يجدد النية.
ومَن أكل أو شرب ناسيًا؛ فلا شيء عليه، ويتم صومه.
ومَن ابتلع ما بين أسنانه وهو صائم، وكان يسيرًا لا يمكن لفظه مما يجري مع الريق؛ فصومه صحيح.
أما مَن ابتلع ما بين أسنانه وهو صائم، وكان يمكنه لفظه؛ فإنه يفطر.
وابتلاع الريق لا يفطر، ما دام لم يفارق الفم، ولم يَجْمَعه، أما مَن شَرِب السجائر؛ فقد أفطر.
ومما يكره للصائم المُبالَغة في المضمضة والاستنشاق، كما يباح له أن يغتسل أو يصب الماء على رأسه من الحر أو العطش، وكذا أن يتذوق الطعام عند الحاجة أو المصلحة؛ كمعرفة استواء الطعام، أو مقدار ملوحته، أو عند شرائه لاختباره، بشرط أن يخرجه من فمه بعد ذلك، أو يغسل فمه، أو يدلِّك لسانه.
ويجوز للصائم التطيُّب وشمّ الروائح، استنشاق البخور، استعمال السواك في أي وقت، استعمال معجون الأسنان، لكن ينبغي الحذر من نفاذه إلى الحَلْق، ويُباح للصائم استعمال قطرة العين وقطرة الأُذُن.
ويُسَن لصائم تعجيل الفطر إذا تحقق من غروب الشمس، كما يستحَب له أن يتسحر؛ إذ إن السحور فيه بركة، فبه يتقوى على العبادة، ويزداد نشاطه.
وللصيام فضائل كثيرة، ويكفيك أن الله تبارك وتعالى أضافه إلى نفسه؛ فقال: "الصوم لي وأنا أجزي به"، كما أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة، وهو من الأعمال التي وعد الله تعالى فاعِلها بالمغفرة والأجر العظيم، فهو كفارة للذنوب ووقاية من النار وسبب لدخول الجنة.
وجعل المولى عز وجل الصيام وسيلة لتحقيق التقوى، ثم هو تربية للنفس على الإرادة وقوة التحمل، وهو قهر للشيطان، موجب للرحمة والعطف على المساكين، مطهر البدن من السموم المتراكمة، كما يُكْسِبه صحةً وقوةً.
وركن الصوم هو الإمساك عن المفطرات من الفجر إلى المغرب؛ إذ يجب على الصائم أن يمتنع عن كل ما يبطل صومه من سائر المُفطِرات؛ كالأكل والشرب والجماع وغيرها.
ويجب الصوم على كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر على الصوم.
ولا يصح الصوم بدون نية، ففي صوم الفرض يجب تَبْيِيت النية من الليل قبل طلوع الفجر، ولا يُشترط ذلك في صيام التطوع.
كما لا يشترط تجديد النية في كل يوم من رمضان؛ إذ تكفي النية في أوله، فإذا انقطع التتابع لعُذْر يُبيحه ثم عاد إلى الصوم فإن عليه أن يجدد النية.
ومَن أكل أو شرب ناسيًا؛ فلا شيء عليه، ويتم صومه.
ومَن ابتلع ما بين أسنانه وهو صائم، وكان يسيرًا لا يمكن لفظه مما يجري مع الريق؛ فصومه صحيح.
أما مَن ابتلع ما بين أسنانه وهو صائم، وكان يمكنه لفظه؛ فإنه يفطر.
وابتلاع الريق لا يفطر، ما دام لم يفارق الفم، ولم يَجْمَعه، أما مَن شَرِب السجائر؛ فقد أفطر.
ومما يكره للصائم المُبالَغة في المضمضة والاستنشاق، كما يباح له أن يغتسل أو يصب الماء على رأسه من الحر أو العطش، وكذا أن يتذوق الطعام عند الحاجة أو المصلحة؛ كمعرفة استواء الطعام، أو مقدار ملوحته، أو عند شرائه لاختباره، بشرط أن يخرجه من فمه بعد ذلك، أو يغسل فمه، أو يدلِّك لسانه.
ويجوز للصائم التطيُّب وشمّ الروائح، استنشاق البخور، استعمال السواك في أي وقت، استعمال معجون الأسنان، لكن ينبغي الحذر من نفاذه إلى الحَلْق، ويُباح للصائم استعمال قطرة العين وقطرة الأُذُن.
ويُسَن لصائم تعجيل الفطر إذا تحقق من غروب الشمس، كما يستحَب له أن يتسحر؛ إذ إن السحور فيه بركة، فبه يتقوى على العبادة، ويزداد نشاطه.