يسعى كل إنسان منا إلى الحصول على جسم جميل وقوام رشيق ومن أجل ذلك يتبع بعضنا أنظمة الحمية، فيما قد يتبع آخرون تمارين رياضية، وقد يصل الحال بالبعض إلى إجراء عمليات جراحية .
عملية قص المعدة هي تقنية جراحية تُستخدم للمساعدة في فقدان الوزن الزائد، وذلك من خلال إحداث تغيير في حجم المعدة حتى يشعر الشخص بالشبع بشكل أسرع، وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام.
تتطلب هذه الجراحة إجراء تغيرات جذرية في العادات الغذائية اليومية، ويوصى بها فقط للمرضى الذين يُعانون من الوزن الزائد أو السمنة المفرطة.
الأشخاص الذين يمتلكون القدرة الجسدية والنفسية والصحية، والذين يُعانون من السمنة بأنواعها هم المرشحون لهذا الإجراء، إليكم التفاصيل:
بالرغم من أن هذه العملية تتضمن تغير في حجم المعدة، إلا أنها تعتمد أيضًا بشكل أساسي على مدى اتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون بعد العملية.
لذا فإن الطبيب سيكون بحاجة إلى التأكد أولًا من مدى قدرتك النفسية للتحكم وتغيير عاداتك الغذائية اليومية بعد إجراء عملية قص المعدة.
يُمكن أن تكون جراحة قص المعدة خيارًا لك إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديك على النحو الآتي:
مؤشر كتلة الجسم وحده لا يكفي لتأهيلك لعملية قص المعدة، فمن المحتمل أن يطلب الطبيب إجراء اختبارات أخرى للتأكد من قدرة جسدك على إجراء الجراحة، وهي تشمل ما يأتي:
تكون عملية قص المعدة تحت التخدير العام، وهذا يعني أنك لن تشعر بأي ألم أثناء الجراحة، ليقوم بعدها الطبيب بالخطوات الآتية:
تستغرق الجراحة من 60 إلى 90 دقيقة، بشرط ألا تواجه أي مشكلات أثناء الجراحة.
بعد عملية قص المعدة قد تخسر ما يقدر 85% من معدتك، وهذا يعني أنك لا تستطيع أن تأكل أكثر من 2-5 أوقيات من الطعام.
هذا الأمر الذي يحتم عليك اتباع نظام غذائي خاص يحتوي على الشروط الآتية:
من جهة أخرى قد يُوصي طبيبك بتناول المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات، لضمان حصولك على العناصر الغذائية التي تحتاجها.
قد تجني بعض الفوائد الصحية والجمالية من هذه الجراحة مثل:
قد تتعرض لمجموعة من الآثار الجانبية المرتبطة بالجراحة نفسها والتخدير العام، وهي تشمل:
يشتكي الكثير من الترهلات التي تصيب منطقتي البطن والأرداف، ويسألون عن كيفية تنحيف هاتين المنطقتين لأنهما يشوهان مظهر الإنسان.