من إنقاص الوزن إلى تقوية المناعة.. لماذا يجب تناول "بذور الحليم"؟

أصبح العديد من الأشخاص مهووسين بشأن الأطعمة الخارقة التي تمد الجسم بكل ما يحتاجه، إذا بدأت في العد، فهناك قائمة طويلة من بذور الشيا وبذور اليقطين وبذور الكتان إلى المكسرات الشائعة في جميع أنحاء العالم.

لا شك أن الأطعمة الفائقة ،كما يوحي الاسم، رائعة لصحتنا العامة بأكثر من طريقة، هنا في هذه المقالة، سوف نلفت انتباهك إلى كنز صغير آخر من العناصر الغذائية، وهو بذور الحليم.

تسمى هذه البذور الرائعة أيضًا بذور رشاد الحديقة باللغة الإنجليزية، وتعرف شعبياً باسم بذور الهاليفا في ولاية ماهاراشترا، هذه البذور الحمراء الصغيرة هي قوة من العناصر الغذائية مثل حمض الفوليك والحديد والألياف وفيتامين C و A و E والبروتين.

فيما يلي أسباب أهمية تضمين هذه البذور في نظامك الغذائي اليومي:

تساعد في علاج فقر الدم

بذور الحليم غنية بالحديد الذي يعزز نمو خلايا الدم الحمراء ويساعد في تحسين مستويات الهيموجلوبين، وبالتالي، يمكن أن تكون هذه مفيدة للغاية في علاج فقر الدم إلى حد ما، تحتوي ملعقة كبيرة من بذور الحليم على 12 مجم من الحديد.

نصيحة: ينصح بتناول فيتامين سي مع الحديد لزيادة امتصاص الجسم للمعادن، تعتبر بذور الحليم مصدرًا غنيًا بفيتامين C وبالتالي لا تحتاج إلى استهلاك أي مصدر إضافي.

تزيد من إنتاج حليب الثدي

بذور الحليم غنية بالحديد والبروتين ولها خصائص قوية في اللبن، وهو مفيد للغاية للأمهات المرضعات، يجب على الأمهات المرضعات استهلاك هذه البذور كل يوم.

تنظم الدورة الشهرية

تعد الدورة الشهرية الصحية والمنتظمة مهمة للغاية للصحة العامة للمرأة وللتخطيط للحمل، المواد الكيميائية النباتية التي تحاكي هرمون الاستروجين موجودة في بذور الحليم، وبالتالي، فإن تناول البذور يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لتنظيم الهرمونات وتطبيع دورات الطمث غير المنتظمة.

يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن

يساعد محتوى البروتين والألياف في بذور الحليم في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول، يساعد استهلاكها في تجنب آلام الجوع والإفراط في تناول الطعام، وهو أحد أكبر صراعات أي مراقب للوزن، يساعد البروتين الموجود في البذور أيضًا على الحفاظ على كتلة العضلات وفقدان الوزن بشكل صحي.

تساعد في تقوية المناعة

تعتبر مضادات الأكسدة وفيتامين C و A و E وحمض الفوليك الموجودة في البذور رائعة لتحسين المناعة، والتي بدورها تساعد في حمايتنا من العدوى والأمراض المختلفة، تساعد الخصائص المضادة للميكروبات للبذور على منع العدوى المختلفة مثل البرد والحمى والتهاب الحلق.

تساعد في تخفيف الإمساك

المحتوى العالي من الألياف في البذور يجعلها منظمًا مثاليًا للأمعاء، هذه تساعد في تخفيف الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى مثل الغازات والانتفاخ.

نصيحة مهمة

من المؤكد أن استهلاك بذور الحليم يعزز تغذية جسمك، لكن لا تنس أن الاعتدال هو الحل الأنسب، لا تستهلك أكثر من 1 ملعقة كبيرة من البذور في اليوم، لجني الفوائد، يمكنك تناول البذور من 3 إلى 4 مرات فقط، من ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة في الأسبوع.

كيف تستهلك بذور الحليم؟

نصيحة 1: انقع ملعقة صغيرة من بذور الحليم ثم أضفها إلى الحليب أو العصير أو الزبادي.

النصيحة الثانية: أضف البذور إلى السلطات مع بعض الملح.

نصيحة 3: أضف بذور الحليم المطحونة يدويًا إلى البصل المفروم جيدًا والفلفل الأخضر وأوراق الكزبرة والتوابل.